لا شك ب آنّ الأنانية المذكرة لا تعرف من حدود ا الحياة العادية.
ولهذا يتوجب علينا حتى نفيّر شروط الوجود » أن نتعلم كيف نراه بعيني
امرأة .

تسعى ناسجة الزربية (السجادة) جاهدة إيجاد طريقة تعبير مغايرة
تمكنها من خلق نمط خاص بها على غرار الفنون الأخرى. خاصة
الفنون التشكيلية. إلا أن جل المحاولات بقيت مقتصرة على مجهودات.
فردية, تختلف باختلاف مرجميات ومناطق صاحباتها . كما أن النسيج
العربي لا يلقى اهتماما إلا لكونه نسيجاً فيه عبق التاريخ أو تقليد
لمرجمية غير معروفة سيما وان تسمية الصناعات التقليدية تمني ما
تمني أن السلف لم يترك شيئا للخلف. وهنا ومن خلال تسمية
الصناعات التقليدية نستشف نفي التجديد والتطور الذي من المأمول أن
تحققه الناسجات للزربية عبر التاريخ . هذه الرؤية التي تصادر الزربية.
جملتنا نميل لقراءة الزربية كص ملحمي كتبته صاحبته (ناسجته)
بألوان وبرموز خاصة بها ولهاء

لا تعد هذه الرؤية المتطلمة لقراءة الزربية (السجادة) إحاطة كلية
بالوقائع المسرودة والموصوفة .ين العمل المنسوج. كما لا تدعي تقديم
تأويل شامل ونهائي لها . إنها قراءة جزثية. إنها تقف عند حدود بعينها +
يتعلق الأمر بمساءلة مجموعة من “الرموز كوقائع نصية وتحديد
موقعها ووظيفتها ضمن البناء العام للزربية المنسوجة كنص إبلاغي»