كتاب منظمة التحرير الفلسطينية التاريخ – العلاقات – المستقبل عبد القادر ياسين PDF

يصدر هذا الكتاب، وقد انقضى من عمر منظمة التحرير الفلسطينية 45 عاما على أن الذافع الأهم لإصداره هو ما آلت اليه أوضاع المنظمة، بحيث يأتي الكتاب إسهاما متواضعا في محاولات إقالة منظمة التحرير من كبوتها المديدة لذا، ربما كان من المفيد طرح جملة من الأسئلة المشروعة في البداية 1 – بتوقيع القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على اتفاق أوسلو (1993)، تمهدت لك القادة ضمنا باسقاط صفة التحرير” عن المنظمة، تماما كما تعهدت بنزع ثوب المقاومة وصفة التحرر الوطني عن الشعب الفلسطيني فما الذي فعلته الفصائل الفلسطينية، ووطنيو فتح بالخصوص، لإبطال مفعول هذين التعهدين الخطيرين؟ 2 – إذا كان الراحل) ياسر عرفات قد أودع المنظمة في الثلاجة، فما الذي بادرت إليه باقي القيادات الفتحاوية والفصائلية الرافضة لاتفاق أوسلو – من أجل “إعادة تشغيل المنظمة”، وتفويت الفرصة على من جمدوها؟ د ذا كان (الراحل عرفات قد دلف” إلى أوسلو، بليل، فلماذا لم يستمر مراهنا على اتفاق أوسلو ، شأن محمود عباس راهنا؟ 4- هل يمكن الاستمرار في وصف المنظمة بأنها “الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”، بينما أكثر من نصف هذا الشعب غير ممثل فيها، فيما تم تجاهل من تم تمثيله داخلها؟ 5 – لماذا أعاقت القادة الفلسطينية المتنفذة عرفات، وخلفه عباس) التحاق الفصائل الإسلامية وقد تصدرت المشهد الوطني الفلسطيني منذ عقدين- بالمنظمة؟ وهل كان للك الفصائل نفسها دور في تأخير التحاقها؟ 6- بعد هذا كله، كيف يمكن لمنظمة في الثلاجة أن تفعل علاقاتها الخارجية، خاصة بعد ن وضع ما تبقى من المنظمة في خدمة رئاسة السلطة، وبعد أن اقتسمت خارجية السلطة الدائرة السياسية للمنظمة أمر الإشراف على السفارات الفلسطينية ربيع 2003)، قبل أن يعمد الحاق كل موظفي دائرته رئيس الدائرة السياسية،