كتاب نور النبراس على سيرة ابن سيد الناس المجلد الثامن – سبط ابن العجمي أبي الوفاء برهان الدين إبراهيم بن محمد بن خليل PDF

ان خير الهذي هذى النبي صلى الله عليه وسلم، فإله الأشوة والقدوة صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى (لقذ كان لكم في رشول الله أسوة حسته لقن كان يزجوا الله واليوم الأجن) ومن هنا، يعلم القزع إضطرار العباد فوق كل ضزورة إلى معرفة الؤسول وما جاء به، وتضديفه فيما أخبر به، وطاعيه فيما أمر. فإنه لا سبيل إلى الشعادة والفلاح لا في الذنيا ولا في الآحرة إلا على يديه، ولا سبيل إلى معرفة الظيب والخبيث على التفصيل إلا من ، ولا ينال رضا الله تعالى البقة إلا على يديه من هنا. حرض الشلف على تعلم سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وفهمها وحفظها، قال زين العابدين علك بن الخسين رحمه الله تعالى كتا لعلم قفازي النبي صلى الله عليه وسلم كما لعلم الشورة من الفرآن الكريم وقد ألف الفلماغ في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وكتبوا فيها، حتى بلفت المثات، ما بين فطؤل وفتوشط ومختضر، وناظم وشايح. ومن أحسي ما ألف في ذلك، وتداولكه الأكياش سيرة الحافظ أبي الفتح ابن سيد الثاس، لما جمعت من تلك الذزاري، والذزر، ومن ثق سقاها: “عيون الأثر” ذلك أنه أزبى فيها على جميع الشير، فهي كالثجوم، وهي بينهن كالقحر، فإله ذكر فيها أحاديث من الكثب السثة، و”مسند الإمام أحمد”، وزبدا من “سيرة ابن إسحاق” و”ابن هشام” و”الواقدي “، و”ابن سعد” و”ابن عيد البر” وغيرهم. مع سياق الأغاليط التي وقعت عندهم، وشزح الفريب، إلى غير ذلك؛ وقد أقام المؤلف هذا الشرج على قواعد علمية متينة قل أن تجتمع في مؤلف أو تصنيف على إختلاف الفثون. هذا، وقد قمنا بالوقوف على ثلاث لسخ حظية للكتاب، إحداها النسخة الخطية التي كتيها الإماة سبط ابئ القجقي بخطه، وهي نسخة غاية في التفاسة والجؤدة. كما سيأتي في وصف الشخ الخطية. والنسخة الثانية، مسوخة سنة (878ه)، ومقابلة على أصل المؤلف كما أثبثة ابن المؤلف الإمام أحمد أبو ذر بخطه في آخر الثسخة، وكذا أثبته أبو بكر ابن الإمام أبي ذرفي آخر الشخة بخطه.