إبحث عن كتاب أو مُؤلف :

المقالات

مراجعة الكتاب الذي تتمنّى لو قرأه أبواك: وسيكون أطفالك سعداء لأنك قرأته فيليبا بيري

توصل بجديد الكتب على بريدك الإلكتروني بالإشتراك معنا

اضف إيميلك وتوصل بكل كتاب ننشره

إنضموا إلينا عبر  Telegram :

rtgghdgfhdfgerr 1  

أو مجموعتنا على الفيسبوك :

rtgghdgfhdfgerr 2  

أو على اليوتيوب :

rtgghdgfhdfgerr 1

الكتاب الذي تتمنّى لو قرأه أبواك وسيكون أطفالك سعداء لأنك قرأته فيليبا بيري

25474 1 download now button for website

معلومات حول الكتاب الذي تتمنّى لو قرأه أبواك: وسيكون أطفالك سعداء لأنك قرأته فيليبا بيري

المؤلف فيليبا بيري
الناشر الساقي
تاريخ النشر 2020
الصفحات 335
ASIN
B085NZMS5V

كتاب “الكتاب الذى تتمنّى لو قرأه أبواك وسيكون أطفالك سعداء لأنك قرأته” لـ فيليبا بيرى معالجة نفسية بريطانية ، صدرت ترجمته عن دار الساقى، يدور هذا الكتاب حول كيفية توطيد العلاقات مع أطفالنا ، وكل ما يعيق التواصل الجيد فيما بيننا وكيف يمكن أن يعزز هذا التواصل ، هذا الكتاب سيجذب كل أبٍ وأمٍّ يرغبان فى إسعاد أطفالهما ولتفادى إفساد حياة أبنائهم لما فيه من أساليب مهمة وفعالة لتربية ناجحة ، ولكن ما هو السبيل إلى ذلك؟”.

العلاقات مهمة جدا وذات تأثير عميق بين الآباء والأبناء. ومع ذلك ، بالنسبة للعديد من العائلات ، يمكن أن تكون هذه العلاقات احيانا خاطئة وقد يكون من الصعب العودة إلى المسار الصحيح.

لكن في الكتاب الذي تتمنى أن يقرأه والديك ،تظهر المعالجة النفسية الشهيرة فيليبا بيري مدى قوة الروابط المحبة مع أطفالك وكيف تعطي هذه المرفقات فرصة أفضل للصحة العقلية الجيدة ، في مرحلة الطفولة وما بعدها.

فالطفل بحاجة الى الدفء والاحتضان والحبّ والتفهّم والكثير من الرعاية والوقت… لكن هذا الكتاب لا يتوقّف هنا فقط. ثمّة مشاعر وأفعال وسلوكيات يولّدها فينا الطفل، لنعود الى البحث في صندوق ماضينا، وتحديداً في مرحلة الطفولة، وتصبح تصرفاتنا عبارة عن ردود فعل لما عشناه في تلك المرحلة، لا لما نعيشه مع أولادنا اليوم.

فى هذا الكتاب تتناول المعالجة النفسية فيليبا بيرى المسائلَ الجوهرية فى تربية الأطفال، وعوضاً عن تقديم أسلوب “مثالى” فى التربية، تقدم صوّرة شاملة عن مكوّنات العلاقة الصحيّة بين الطفل ووالديه.

سوف يساعدك الكتاب في :
– فهم كيف يمكن أن تؤثر تربيتك الخاصة على أسلوبك الأبوي
– احتواء مشاعرك وطفلك والتعبير عنها وقبولها والتحقق من صحتها
– نفهم أن السلوك هو التواصل
– كسر الدورات والأنماط السلبية
– تقبل أنك سترتكب الأخطاء وكيف ستتصرف حيالها

ومع الاخذ بعين الإعتبار أيضا :

– عندما تشعر بالحزن بشأن طفلك ، ابحث عن المحفزات في ماضيك. هل هذا الوضع له علاقة مع طفولتك؟ عليك أن تفتح نفسك لشخص ما (حتى أنت) عن طفولتك. حدد ما تريد أن تتعلمه من والديك وما تريد تحسينه.

– تواصل مع طفلك.
تقبل مشاعرهم واحتويها ، وكن داعمًا ومتعاطفًا.

– وضع حدود لحماية مشغلاتك. عندما تريد أن يفعل طفلك شيئًا يتكلم من أجلك ، وليس من الطفل. وهذا يضمن الصدق والانفتاح.

كل الاباء يحبون أطفالهم ، ولكن باتباع النصائح والخطوات العقلانية في هذا الكتاب ، ستعرف أيضًا كيف تتخطاها وتعود الى المسار الصحيح وأن بعضكم يحب الآخر.

ينقل الكتاب عن إحدى الأمهات: “عندما أفتح فمي، أشعر أن كلمات أمّي خرجت منه لوحدها”. ويضيف: “لا بأس في ذلك، لو أن كلّ تلك الكلمات تغمرها المحبّة والحنان والأمان، لكن الواقع يكون مغايراً في الكثير من الأحيان”. خلاصة رسالة بيري في هذا الكتاب:”حين ينتابك الغضب تجاه تصرّف قام به طفلك، لا تعبّر له عن شعورك على الفور، بل توقّف للحظة، واسأل نفسك: هل يتعلّق شعوري بهذا الموقف، أم أنه نتيجة ترسّبات الماضي الدفين؟”. تمرين لا بدّ من أن يأتي بنتائج مثمرة. وللحديث تتمّة.

ويعمل الكتاب على فهْم كيف تؤثّر نشأتُكم فى تربية أطفالكم، تقبّلِ أخطائكم ومحاولة تفاديها، التخلّص من العادات والأنماط السلوكية السلبية، التعامل مع مشاعركم ومشاعر أطفالكم.

وترفض “بيرى” التى أمضت سنوات فى تقديم النصائح للآباء والأمهات ليقوموا بدورهم بطريقة أفضل، وصف تربية الأطفال بالمهنة أو الواجب فى كتابها، وترى أنه يجب اعتماد التحايل على الأبناء لكى يتمكن الوالدان من اختراق عالمهم، وتطرح الأخصائية العلاقة بين الطفل وأبويه كجانب هام فى الحياة يجب الاستثمار فيه ورعايته، مما سينتج أرباحا على المدى الطويل.
وتقول “فيليبا بيرى” الآباء يجب أن يتيحوا الفرصة لصغارهم لكى يتوصلوا إلى أفكارهم الخاصة، لمناقشتها والتوصل إلى حلول.
وتقول بيرى فى حديث لصحيفة الجارديان البريطانية “نشأ أغلب الأشخاص الذين عالجتهم مع آباء طيبين ولطيفين، لكن شعروا بالوحدة الشديدة، ونمت وحدتهم وتحولت إلى اكتئاب” لذا فكرت أنها بإمكانها محاولة إصلاح جذور المشكلة عبر العودة إلى الأصل، وإصلاح الجوانب الخاطئة فى تربية الأبناء.

تقدم الكاتبة بعض النظريات النفسية من حيث أن الشخص العادي يمكن أن يفهمها ولكن النص مليء بأمثلة واقعية تجعل نقاطها سهلة الفهم والتي يرتبط بها العديد من الناس ، بعد أن لاحظوا مثل هذه المواقف في أسرهم أو أسر الأصدقاء .

هناك الكثير من النصائح العملية أيضًا.أعتقد أن الآباء الذين يرغبون حقًا في أن يكونوا جيدين سيجدون ذلك مشجعًا بشكل خاص حيث تؤكد فيلي بيري أنها “لم يفت الأوان أبدًا” ،حتى إذا أدركت أنك ربما تكون قد ارتكبت أخطاء جسيمة في وقت سابق حتى عندما يصبح أطفالك بالغين ، إذا كنت تهتم بما فيه الكفاية يمكنك إصلاح الأشياء التي قد تبدو مكسورة إذا كنت مصمماً بما يكفي.

ومن خلال تجربتها كأم تروى “بيرى” أنه عندما كانت ابنتها صغيرة، وقفت تحت البيانو فى قاعة الجلوس وضربت رأسها، حضنتها بيرى وحاولت أن تخفف عنها بكل الوسائل، لكن والدها قال لها “ماذا تفعلين؟ سوف تؤذى نفسها طوال الوقت للحصول على هذا النوع من الاهتمام”، هنا، فهمت الأم العديد من الممارسات التى تعرضت إليها لما كانت طفلة، كما فهمت فكرة أنك “إذا أحسست بمشاعر قوية للاستجابة لشيء يفعله طفلك، فمن المحتمل أنك تتفاعل مع ماضيك”.


اكتشاف المزيد من موقع المكتبة نت : تحميل كتب إلكترونية PDF

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى